الإسكندرية: بو

ابة إلى تراث المكتبة وجمال البحر الأبيض المتوسط
تأسست الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر، وتظل مدينة ساحلية تمتزج فيها أصالة التاريخ بسحر البحر الأبيض المتوسط. تعد مكتبة الإسكندرية القديمة من أهم المعالم الثقافية، حيث يعود تأريخها إلى العصور القديمة وتعد واحدة من أشهر المكتبات في العالم القديم.
تراث ثقافي: تتناغم الإسكندرية بين المعالم القديمة والحديثة، حيث يمكن للزوار استكشاف الكاتدرائية المرقسية وقلعة قايتباي، التي تعكس تأثير العصور المختلفة على ملامح المدينة. يقدم المتحف الوطني في الإسكندرية للزوار لمحة عن تاريخ المدينة وتطورها.
سحر الشاطئ: تُعد كورنيش الإسكندرية واحدة من أفضل الوجهات الساحلية في البحر الأبيض المتوسط، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بإطلالات خلابة على البحر. تضفي جزيرة فيبرانت على الكورنيش لمسة خاصة بطبيعتها الخلّابة والحدائق الرائعة.
تجربة غنية للطعام: تقدم الإسكندرية تجربة طعام فريدة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بمأكولات البحر الأبيض المتوسط في المطاعم ذات الإطلالة الساحرة. يتجلى التأثير الفرنسي في بعض المقاهي التاريخية التي تقدم القهوة اللذيذة والحلويات الراقية.
حياة ثقافية حديثة: تتألق الإسكندرية بحياة ثقافية حديثة، حيث تحتضن المهرجانات الفنية والفعاليات الثقافية. تعد مسرح الأوبرا المصري في الإسكندرية مكانًا للاستمتاع بالعروض الفنية المتنوعة والأداء الحي.
رحلات بحرية: تقدم الرحلات البحرية في الإسكندرية تجربة فريدة، حيث يمكن للزوار استكشاف سواحل المدينة والاستمتاع بالمناظر الساحرة للبحر الأبيض المتوسط.
الختام: تتميز الإسكندرية بتنوعها الثقافي وجمالها البحري، جعلها واحدة من أروع المدن الساحلية في الشرق الأوسط. إنها محطة مثالية للزوار الذين يتوقون إلى مزيج فريد من التاريخ والفن والطبيعة الساحرة.